نيويورك
- قال مسؤولون محليون تايوانيون يوم الاربعاء ان منطقة في تايوان تشتهر
بالدمي وهو فن تعود جذوره الى قرون مضت في الصين فقدت ما بين 400 و500 من
افضل الدمى في حريق لم يترك سوى مجموعة رئيسية واحدة.
وقال المسؤولون ان الحريق الذي لا يزال قيد التحقيق اتى على اغلب
الدمى المزخرفة التي تحاكي الطبيعة والموجودة في مخزن في هوي بمقاطعة
يونلين بوسط تايوان.
ونجا من الحريق بعض الدمى التي كانت خارج المستودع لاداء عرض.
وقال شانج شيا هاو من مكتب الثقافة في المقاطعة ممثلا عن قطاع الفنون
"هذا جزء كبير من ثقافة البلاد لذلك نحن نقدر نجاتها. كل دمية ربما ليس
لها سوى مثيل او اثنين لذلك لا مجال لتعويضها."
ووصفت صحف تايوان الحريق بانه "مقبرة" ونشرت اسماء اكثر الدمى شهرة التي احترقت.
وابقى فن تحريك الدمى الذي تشتهر به يونلين والذي تعود جذوره الى نحو
300 عام في اقليم فوجيان جنوب شرق الصين الفنانين في تايوان في عمل دائم
وسيطر على مهرجانات الشوارع التي يحبها السكان المحليون وكذلك السائحون
الاجانب.
وكان المسؤولون في المقاطعة النائية ذات 735 الف نسمة يخططون لتعزيز
فن تحريك الدمى عبر الافلام واقامة متحف جديد يضعون فيه الدمى الشهيرة
المصنوعة يدويا في دائرة الضوء الدولية.