منتديات سحر الشرق(EAST MAGIC)

التربية الأسرية ... في عصر العولمة  613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التربية الأسرية ... في عصر العولمة  829894
ادارة المنتدي التربية الأسرية ... في عصر العولمة  103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سحر الشرق(EAST MAGIC)

التربية الأسرية ... في عصر العولمة  613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا التربية الأسرية ... في عصر العولمة  829894
ادارة المنتدي التربية الأسرية ... في عصر العولمة  103798


منتديات سحر الشرق(EAST MAGIC)

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عربية شاملة تجد بها كل ماتريد


2 مشترك

    التربية الأسرية ... في عصر العولمة

    avatar
    ساعد وطني
    جديد
    جديد


    ذكر
    عدد المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 11/06/2012
    نقاط : 105
    بلدي هو : السعودية
    الوظيفة : غير معروف

    التربية الأسرية ... في عصر العولمة  Empty التربية الأسرية ... في عصر العولمة

    مُساهمة من طرف ساعد وطني الإثنين يونيو 11, 2012 5:37 am

    الأسرة هي امتداد الحياة البشرية وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يظفر ببيت وزوجة وأبناء. وهي اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، لذا رعتها الأديان عموماً وأولاها الإسلام رعاية خاصة. وفي معنى الأسرة يقول ابن منظور: (أسرة الرجل: عشيرته ورهطه الأدنون لأنه يتقوى بهم، والأسرة عشيرة الرجل وأهل بيته). وقد ورد في كتاب الله تعالى ذكر الأزواج والأبناء والأحفاد بمعنى الأسرة، قال تعالى: "والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُم يَكْفُرُون".

    وفي عصر العولمة الذي يركز على مفهوم الحرية شبه المطلقة، والمساواة التماثلية في البعد الاجتماعي، وتتناقل فيه القيم والعادات والمفاهيم بصورة مباشرة فإن علماء التربية يؤكدون على أن الأسرة هي العامل الرئيس في قيادة التربية نحو النجاح، حيث تشير الدراسات التربوية أن القيم الأساسية في شخصية الإنسان تتكون في السنوات السبع الأولى، وأن ما يأتي بعد ذلك من مؤثرات تربوية هو تعميق وتأكيد لتلك القيم، وهذا يعني أن الأسرة هي المؤثر الأول والأكثر في شخصية أفراد المجتمعات.

    وقد أكدت الدراسات التربوية والنفسية الحديثة أن أسلوب تعامل الأسرة مع أبنائها ذو أثر بالغ في مشاعرهم وتكوينهم العقلي، وانفعالهم بالقيم التي تحملها أسرهم، وذو أثر في نجاحهم في الحياة. وقد قام أحد الباحثين بإجراء دراسة على مجموعة من الأسر وتبين له أن الأمهات اللواتي تشابهت قيم أطفالهن مع قيمهن كن يستخدمن أساليب تربوية يسودها الحب مثل إظهار الحنان والإقناع والتمسك بالمبادئ إلى جانب تدريب أبنائهن على الاعتماد على النفس. كما أكدت دراسة أخرى أن الأطفال ذوي الإنجاز العالي كانوا يصفون أسرهم على أنها تشاركهم في قضاء وقت الفراغ كما تشاركهم في الأفكار وتمنحهم الحنان والثقة وتشجعهم ولا تفرض عليهم قيوداً ثقيلة.

    ولكي تحقق الأسرة دوراً أكثر فاعلية في التربية في عصر العولمة أقدم للآباء والأمهات المقترحات التالية:

    - تعميق الإيمان في نفوس الأبناء وتقوية صلتهم بالله تعالى، وإشعارهم باستمرار حاجتهم إليه والاستعانة به سبحانه.

    - أن يستشعر الآباء والأمهات أنهم قدوة لأبنائهم، فما كان حسناً عندهم فسيكون حسناً عند أبنائهم، والعكس كذلك.

    - أن تخصص الأسرة وقتاً كافياً للجلوس مع أفرادها، لتبادل الأحاديث المتنوعة والأخبار الاجتماعية والدراسية وغيرها.

    - أن يتفهم الآباء والأمهات نفسية أبنائهم وأن يمنحوهم الثقة في أنفسهم، وأن يغرسوا فيهم الحب السامي.

    - عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم، واستخدام التشجيع الدائم والاستحسان والمديح، وتقديم الهدايا التشجيعية.

    - الصبر الجميل في تربية الأبناء، وتحمل ما يحدث منهم من عناد أو عصيان، والدعاء بصلاحهم وتوفيقهم.

    - تعليم الأبناء المسؤولية وتحميلهم إياها منذ الصغر وإشراكهم فيها.

    - احترام الأبناء وتقديرهم عن طريق الاحترام المتبادل وتنمية الوعي والصراحة والوضوح، ففي هذا إشعار بأهميتهم.

    - أن يتعلم الآباء والأمهات الهدي النبوي في التربية الأسرية، ويتزودوا بمفاهيم وأساليب التربية الإسلامية والمعاصرة.

    - أن لا يعزل الآباء والأمهات أبناءهم وبناتهم عزلاً نهائياً عن المجتمع المحلي أو العالمي، وإنما إعطاؤهم الأسس في كيفية التعامل مع متغيرات هذه المجتمعات وتلك.

    أخيراً: للتربية والتعليم والمناهج الدراسية دور كبير في تعزيز التربية الأسرية، لذا فإن على معدي المناهج الدراسية تضمين مفاهيم التربية الأسرية وربطها بالعلوم الشرعية وعلوم الحياة، لأن لكل أمة أهدافها التربوية, ولكل بيئة مفاهيمها ومصطلحاتها وأغراضها.

    د. حمد بن عبدالله القميزي
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر
    العمر : 30
    عدد المساهمات : 605
    تاريخ التسجيل : 18/04/2009
    نقاط : 21175
    بلدي هو : سوريا
    الوظيفة : طالب

    التربية الأسرية ... في عصر العولمة  Empty رد: التربية الأسرية ... في عصر العولمة

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 05, 2012 2:25 pm

    يسلمو عموضوع جميل

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:48 am